تقديم:
لصقل
المهارات التكتيكية في الشطرنج،يجب :
· أولا :دراسة جميع
التيمات التكتيكية،التي
أشرنا إليها في الجزء
الاول، وذلك بشكل معمق،عن طريق مراجع متخصصة،سنضعها بين أيديكم هنا.
·
ثانيا: تعلم مهارة تحليل
المقابلات الشخصية أو مقابلات الغير وتحديد التيمات التكتيكية
التي تحفل بها.
· ثالثا: المواظبة على فك الألغاز التكتيكية
الموجودة بالمجلات والكتب أوبالمواقع الاكترونية المتخصصة.
· رابعا: تعلم مهارة الانتباه للمناورات
التكتيكية أثناء اللعب.سواء بوجهها
الدفاعي أو الهجومي.
1/الدراسة
المعمقة للتيمات التكتيكية:
تحفل المكتبة
الشطرنجية العالمية بكثير من المراجع المتخصصة في التكتيك،ألفها أساتذة كبار،مشهود
لهم بالرصانة والعمق في التحليل،وكذا التجربة الطويلة في التدريب.ورغم أن أغلبها
مكتوب باللغتين الروسية والانجليزية،فإن ذلك لا يشكل عائقا في الاستفادة منها إذا
كانت الرغبة قوية في تطوير مهاراتنا الشطرنجية والرقي بها إلى مستوى المنافسة العالمية.
وتجدون هنا
لائحة بهذه الكتب،فضلا عن أخرى، جاهزة
للتحميل.
ولعل أهم المراجع
العالمية هي التالية:Simple chess tactic |
Winning Chess Tactics, Illustrated, Edited by I. A. Horowitz |
303 Tricky Chess Tactics |
Chess tactics for advanced players |
Learn Chess Tactics |
Back to Basics: Tactics |
Winning Chess Tactics, revised |
Practical Chess Exercises: 600 Lessons from Tactics to Strategy |
Chess Tactics for Kids |
How to Calculate Chess Tactics |
The Chess Tactics Workbook |
Chess: Tactics and Strategies |
Chess: 5334 Problems, Combinations and Games |
Improve Your Chess Tactics:700 Practical Lessons & Exercises |
Chess Tactics for the Tournament Player |
Chess Tactics for Students |
Course in Chess Tactics |
Chess tactics training |
:Chess Tactics for ChampionsA step-by-step guide to using tactics and combinations the Polgar way2/ مهارة تحليل المقابلات تكتيكيا:
لا يمكن الارتقاء بمهاراتنا التكتيكية في لعبة الشطرنج دون مراجعة مقابلاتنا ومقابلات الغير،وإخضاعها للتحليل العميق،والوقوف على كافة المناورات التكتيكية التي تحفل بها.فدون الحرص على ذلك لن نتقدم قيد أنملة،إذ سنظل نرتكب نفس الاخطاء في مقابلاتنا،ونهدربالتالي فرصا ثمينة تتاح لنا للفوز.
التحليل الدقيق لمقابلاتنا ومقابلات الأبطال العالميين بعد لعبها ،يكسبنا مع مرور الوقت العين الثاقبة التي تكشف المناورات التكتيكية وتبادر إليها في الوقت المناسب.
ويمكن الاستعانة أثناء التحليل ببرامج الحاسب الالي التي تؤرشف جميع الاحتمالات بدقة متناهية مثل fritz أوrebecca أو غيرهما.
ويمكن أيضا تحسين مهارتنا بالمواظبة على تحليل مباريات الأبطال العالميين المشهورين بالمناورات التكتيكية في تاريخ الشطرنج العالمي أمثال ميخائيل تال وكاسباروف وغيرهم. 3/ مهارة فك الألغاز التكتيكية:
تحفل الكثير من الكتب والمجلات الشطرنجية بألغازتكتيكية يطلب فكها،وهي على مستويات تبدأ من البسيط فالمتوسط ثم الصعب .وبالمواظبة اليومية على تأملها وحلها نكتسب قدرات مدهشة على بناء المناورات التكتيكية أثناء اللعب والانتباه لفخاخ الخصوم المنصوبة.
والمهم في هذه التمارين هو أنها تكسبنا السرعة على فك الالغاز،ما يعطينا وقتا ثمينا اثناء المباريات الحقيقية نستطيع أن نجعل منه لوحده عنصر تفوق كاسح،بينما يكون الخصوم يعانون من ضيق الوقت zeitnot
4/ مهارة الانتباه للمناورات التكتيكية أثناء اللعب:
هدف النقلات الافتتاحية هو التعبئة السريعة للقطع بغرض احتلال وسط الرقعة والسيطرة على الخانات الحاسمة،وتأمين مكان آمن للشاه قبل انطلاق العمليات الهجومية والدفاعية في وسط المقابلة.لكن الافتتاح كثيرا ما يحفل بمناورات تكتيكية وفخاخ منصوبة. واللاعب الذي يرتكب الخطأ الفادح أو فقط هفوة صغيرة في انطلاق المبارة سيؤدي الثمن باهضا في نهايتها إذا أحسن خصمه استغلال الوضع. ومن هذا المنطلق ينبغي الحرص على اتقان الافتتاحيات التي نلعبها،سواء بالأبيض أو الأسود،وذلك بدراسة كافة تفريعات الافتتاحية بواسطة الحاسوب fritz أو عن طريق كتب متخصصة،متابعة التجديدات التي يدخلها عليها كبار اللاعبين أو المنظرين،المراجعة الدائمة لأرشيف المقابلات العالمية الخاصة بهذه الافتتاحية. وبالجهد المتواصل والمثابرة سنستطيع بكل تأكيد تجاوز مطبات الافتتاح ولعب مقابلات قوية ،على مستوى عالمي،يصعب حتى على الخصوم المتمرسين مباغتتنا خلالها. وبعد الانتقال إلى وسط المقابلة تكون المهمة الاولى هي تحليل الوضع و بناء خطة استراتيجية واضحة المعالم،تكون هي خارطة الطريق للعب. إذ بعد بناءها بذكاء ومهارة حسب معطيات التحليل ننتقل إلى تنفيذها بالوسائل التكتيكية بغرض تحقيق الفوز في نهاية المبارة. وهكذا تكون المهارات التكتيكية بشقها الهجومي أو الدفاعي هي وسيلتنا لتحقيق الاهداف المسطرة في الخطة الاستراتيجية. للحديث بقية |